شارل فؤاد المصري
دار نهضة مصر للنشر
يعد هذا الكتاب سيرة
ذاتية يحكي قصة حياة ناصر البحري الحارس الخاص لأسامة بن لادن، احتوى الكتاب-رغم
صغر حجمه- على ثمان فصول، يضم كل فصل مرحلة من مراحل حياة ناصر البحري.
بدأ الكتاب بمقدمه
يعرف الكاتب كيف بدأت معه فكرة الكتاب، حيث كان ذلك الخبر الذي قرأه أثناء سفره
إلى الكويت لحضور الملتقى الإعلامي، وهو أن فرنسا منعت ناصر من دخول أرضها ،و
اعتبرت أن وجوده في أرضها غير مناسب ،و من هنا لمعت الفكرة و قام بالبحث عم
معلومات يستطيع من خلاله الوصول إليه، و إجراء مقابلة معه، و استطاع محادثته عبر الفيس
بوك، و التواصل عبر الايميل و رقن الهاتف لتحديد الوقت و المكان الذي سيجري فيه
المقابلة ، و من هنا بدأ الكتاب بسرد تفاصيل حياته، فقد بدأت في السعودية ،حيث ولد
ناصر المقيم اليمني في مدينة جده ، و تربى و درس فيها سنوات حياته، حتى وصل عمره
16 سنة، المحطة التي تأثر فيها بفكرة الجهاد، حيث كانت حرب أفغانستان و حياة
الصحوة التي كانت تعيشها السعودية في ذلك الوقت، ثم غزو صدام للكويت، و قرر الذهاب
للجهاد في بداية حرب البوسنة، حيث ذهب إلى اليمن لتكون بداية طريقة للجهاد وهو شاب
يبلغ 21 عاماً، ثم إلى تركيا و منها إلى
البوسنة ، ثم إلى الصومال الذي حدث معه من خداع من قبل المجاهدين الصوماليين، ثم
السفر إلى طاجكستان ليتمكن من الدخول إلى أفغانستان، وخيانة الطاجيك بالمجاهدين
العرب، حيث كادوا تسليمهم للروس مقابل 100 ألف دولار لكل رأس و اكتشافهم هذه
الخيانة من خلال أحد الطاجيك الذي أخبرهم بهذه الاتفاقية ، و قرار عودتهم إلى
مدينة قندوس و انضمامهم لمجموعة تحالف الشمال التي غادر معهم إلى أفغانستان، و
هناك تقابل مع أسامة بن لادن و انضمامه للقاعدة بعد أن عمل حارس خاص له لمدة
عامين، و يتابع الكتاب بقية محطاته إلى أن قرر العودة إلى اليمن أول محطاته و
الاستقرار فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق