الاثنين، 22 مايو 2017

أقوم قيلا

أقوم قيلا
المؤلف: سلطان الموسى
المطبعة: مركز خدمة المؤلفين
     حصل هذا الكتاب على المركز الأول في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً بعام 2014، و احتوى على موضوعات عقديّة، كتبت بأسلوب سهل وواضح، و هذا ما يميزه عن غيره من الكتب التي سبقته، و أضاف الكاتب محاوراته مع أشخاص غير مسلمين و حديثي الإسلام ، كحواره مع القس النصراني و زميلته في العمل إيفا، و مقابلته مع (صالح) الذي أسلم بسبب أنه وجد في الدين الإسلامي إجابات عن أسئلته التي لم يجدها في الدين المسيحي، بعد أن خاض تجربة من الدين المسيحي إلى الإلحاد و انتهى باعتناق الإسلام.
و اشتمل الكتاب على حقيقة وجود الله، و الأدلة التي تؤكد من وجوده، و مقارن معتقدات بعض الأديان في الظواهر الطبيعية كالكسوف و الخسوف بعقيدة الإسلام، و إظهار بطلان معتقدات الأديان المنحرفة، و المعجزات التي ذكرت في القرآن قبل 14 قرن، و اكتشاف صحتها في العصر الحالي، مما يدل على أنه وحي يوحى، و ليس من عند رسول أميّ كما كانوا يزعمون، و مقارنة حال المرأة في الإسلام و مكانتها من خلال سرد قصة أم محجن و مكانتها في الديانة النصرانية التي كانت تعتبرها أنها خطيئة ،و هي من أخرجت آدم عليه السلام من الجنة، وهي تابعة للرجل، و أضاف الكاتب رحلته إلى الفاتيكان و تاريخ الديانة المسيحية التي هي دمج بين ديانة سماوية –نزل على عيسى عليه السلام- و ديانة وثنية –عبادة إله الشمس-.
و أوضح الكاتب في مقدمة الكتاب سبب تأليفه لهذا الكتاب ، و اهتمامه بالبحث في موضوعات العقيدة ، بأنه التقى برجل مغربي ملحد في حديقة الهايد بارك بلندن، كان في الثامنة عشر من عمره، عندما سأله عن سبب معتقدة، فطرح عليه الملحد مجموعة من الأسئلة التي تهدف إلى التشكيك بوجود الله، و لم يستطع الكاتب الإجابة عليها بسبب جهلة و ثقته من كونه مسلماً من بلاد الحرمين و درس المواد الدينية خلال اثنتي عشر سنة وهو لا يعلم ما معنى دعاء الاستفتاح، و اعتبر أن ما حدث له مثل الصفعة على وجهه التي جعلته ببدأ رحلته في البحث و الفراءة عن الإلحاد و حقيقة الأديان.
و هدفه في ذلك سد الثغرات التي يستغلها الملحدون و أصحاب الديانات الأخرى للتمكين من الذين لا يملكون أبجديات الرد، قال: ((و تذكر أننا نهدف إلى رفعة كلام الله مهما اختلفنا ... فأنا أقول .. و أنت تقول .. ليبقى كلام الله أقوم قيلاً.. !.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق