طقوس الروائيين
أين و متى و كيف
يكتبون
المؤلف: عبدالله ناصر
الداوود
المطبعة: دار الفكر
العربي
ازدحمت المكتبات بكتب السير، و تعددت
موضوعاتها، و تعددت شخصياتها، و كان الروائيين هم أحد أولئك الشخصيات ، وهم من
جعلوا الكتَّاب يهتمون بحياتهم و أذواقهم الأدبية، و لكن ما تميزت به سلسة طقوس
الروائيين للكاتب عبد الداوود فاقت عن غيرها من كتب السير.
فقد لمعت فكرة الكتاب
عندما ما كان يقرأ كتاباً يتحدث عن حياة روائي راحل، و احتوت إحدى صفحاته عن طريقة
الروائي عند كتابة روايته، و أعجبه حصر كاتب الكتاب عندما نقل تفاصيل حياة الروائي
حتى أنه نقل طريقته في الكتابة، و عندها بدأ بعملية البحث عن سيرة حياة بعض
الروائيين من الكتاب و المقابلات الصحفية، و البحث عن طقوسهم الروائية من خلال
مراسلتهم بوسائل مختلفة.
قال: ((و قد أرسلت
إلى كل روائي أسأله عن الزمان و المكان المفضلين له لكتابة الرواية، و عن الأجواء
التي يشعر بها أثناء الكتابة و أسئلة أخرى تتعلق بطقوسه و تركت الحرية كاملة
للروائي أن يكتب عن طقوسه بالطريقة التي يحب و بالمساحة التي يريد دون تقييد مني
...))
فقد بدأ بنبذة مختصرة
عن حياة الروائي، من مولده و مراحل دراسته، و الجوائز التي حصل عليها، و رواياته ،
و طقوسه الروائية من حيث زمن الكتابة ، المكان الذي يفضله أثناء الكتابة، و
المشروب الذي يشربه ليساعده على الكتابة، و هل تصطحب الموسيقى حروف الرواية أم لا،
و غيرها من الأسئلة التي تجعل القارئ يفكر كيف ولدت الرواية و كيف كبرت.
و ضم الكتاب الأول على
خمسة و عشرون روائياً من دول مختلفة عربية و أجنبية، و الكتاب الثاني ضم أربعة و
عشرون روائياَ، أما الكتاب الثالث تحدث عن ستة عشر روائيا.
و ختمت السلسلة بقصة
الكتاب التي سردها الكاتب للقراء، و أبرز المقالات التي تحدثت عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق